الورم العصبي وهو سرطان يقوم بإصابة الجهاز العصبي الودي و الذي يتشكل بطبعه في الغدة التى فوق الكلوية و تسمى تلك الغدة الكظر (adrenal gland) و أيضاً بجانب العمود الفقري، و ذلك من بداية المرحلة الجنينية مروراً بمراحل الطفولة.
و من الممكن أن تكون الإصابة موضعية و من الممكن أن تقوم بالإنتشار و التفشى إلى الكبد، العظام، و إلى نقي العظم (bone marrow) ، و إلى الغدد الليمفاوية والجلد. في إحدى الأشكال النادرة من الورم العصبي، ذو مواصفات بيولوجية خاصة، والذي يقوم بإصابة الأطفال قبل بلوغ السنة من العمر، يقوم الورم بالإختفاء تلقائياً.
أعراض الورم عصبى: يتمثل الورم إما على شكل كتلة صلبة في البطن،أو شكل نزيف حول العين، أو على شكل اَلام في العظام.
تشخيص الورم العصبي : يقوم الطبيب بتشخيص مرض الورم العصبى من خلال أخذ عينة (خزعة – piobsy) و أن يقوم بعمل فحص للنخاع العظمي (نقي العظم).
يحتوى بول معظم المصابين بمرض الورم العصبى على حمض الفانيليل مانديليك (vanillylmandelic acid – VMA) أو حمض الهمومفانيليك (Homovanillic acid – HVA)، وهي مواد ناتجة من خلايا الورم، حيث يقل تركيز تلك المادتين في البول عند التقدم فى العلاج. أما بالنسبة لتحديد درجة تفشى المرض، فيتم ذلك عن طريق عمل فحص بالأمواج فوق الصوتية (ultrasound)، و عن طريق تصوير اَشعة مقطعية (CT) أو أن يتم الفحص من خلال الرنين المغنطيسي (MRI).
علاج الورم العصبي
يرتبط علاج مرض الورم العصبى بدرجة تفشى الورم و عن طريق بعض المقاييس البيولوجية التي من ضمنها التغييرات الكروموزومية و الجينية في خلايا السرطان . جميع هذه الأمور الامور تقوم بإعطاء مؤشراً عن مدى شدة الإصابة وخطورتها.
حينما ينجح الطبيب في أن يقوم بإستئصال هذه الكتل الورمية وعندما لا يصبح الورم متفشياً, فإن المعالجة تستوجب إجراء عملية الجراحية.
أما إذا لم ينجح الطبيب الجراح فى استئصال تلك الكتل الورمية، أو حينما يكون المرض متفشياً، يكون احتمال الشفاء قليل. المادة الأساسية الذى لا بد منها هى المعالجة الكيميائية المركبة من عدة أدوية.
قد يتم أخذ العلاج الكيميائى لعدة اشهر، بعد ذلك تتم محاولة استئصال الورم العصبى الأولي هذا إن لم يكن قد تم استئصال الورم بعد التشخيص مباشرة.
تتم ببعض الحالات عملية جراحية يقوم الطبيب فيها بزرع نقي عظم ذاتية. و لا بد أن يحتوى ذلك العلاج على إعطاء بعض الأدوية الكيميائية المركبة و بتركيز مرتفع جداً وذلك من أجل القضاء بشكل كامل على بقايا المرض. و بسبب أن ذلك العلاج من الممكن أن يشكل خطراً غير قابل للإصلاح فى الجهاز المسئول عن إنتاج خلايا الدم، يقوم الطبيب بإدخال خلايا جذعية (Stem cells), والتي قد تم تجميدها من قبل خارج جسم الانسان مسبقاً، الى دم المريض، من أجل أن تؤدى في النهاية إلى ترميم منظومة إنتاج الدماء .
و تتطلب تلك الطريقة العلاجية أن يتم المكوث بداخل المستشفى لما يقرب من الشهر، و برعاية خاصة. وتوفير طاقم طبي على أعلى مستوى.
نصائح عن العلاج بالهند يغفل عنها أكثر المسافرون
أحصل عليها مجاناً