تعتبر جراحات الشرايين وترميمها من الجراحات الحديثة نسبيا ، وتهدف إلى توسيع الشرايين وترميم الأوعية الدموية ومعالجة النقص بها ، مما يساعد على ضبط الدورة الدموية ، وفي أغلب عمليات توسيع الشرايين يتم إدخال القسطرة حتى تعمل على إرخاء المنطقة المتصلبة في الشريان ، وهذه القسطرة يكون بنهايتها بالون يتم نفخه في المنطقة المراد توسيعها من الشريان ، فتعمل على الضغط على جدار الشريان الداخلي .
وأغلب عمليات القسطرة المستخدمة لتوسيع الشرايين تكون تحت تأثير التخدير الموضعي ، ولكن هناك جراحات أخرى لتوسيع الشرايين مثل وضع روسور معدني يحافظ على الشرايين من أن تضيق مرة أخرى ، أو يقوم الطبيب بعمل عملية جراحية مفتوحة لتوسيع الشرايين بنفسه ، وتندر هذه العمليات جدا حيث لا تستخدم إلا في الحالات الصعبة والمتأخرة .
أما تقنية ترميم الشرايين فتمكن الطبيب من ترميم الشريان من الداخل عن طريق Angiograme ، وهو يسمح بتحديد الأماكن المصابة في الشريان التي تحتاج إلى ترميم ، وبعد معرفة مكان الجروح في الشريان يتم معالجته وترميمه إما بواسطة القسطرة أو أحد التقنيات الأخرى ، مما يسمح للمريض بالمكوث لفترة أقل في المشفى ، وهناك بعض المشفيات التي تفتح للمريض شاشة التلفاز أثناء العملية مثل مشفى كيران بمدينة كيرالا في الهند .
وهناك أيضا أنواع أخرى من ترميم الشرايين باستخدام مواد أخرى مثل البروتين الذي تنتجه البراغيث ويدعى بالليسين ، أو عن طريق مواد لاصقة في الدم ، لكنها غير مستخدمة كثيرا ، ومازالت تجرى عليهما الأبحاث إلى الأن ، وتظل القسطرة البالونية هي الأشهر والأكثر استخداما .
تعد تقنيات توسيع وترميم الشرايين من أسهل العمليات وأسرعها في العلاج ، حيث أنها تساعد المريض على توسيع الشريان الضيق ، وإزالة الإنسداد مما يقل حجم الضرر الذي يتعرض له القلب ، لكن هناك بعض المخاطر التي تنتج عن عملية القسطرة ” توسيع الشرايين وترميمها ” مثل تعرض الشريان للضيق مرة أخرى ، وإحتمال حدوث ذلك حوالي 10 % بعد التقدم الهائل في الطب ، ولكن ذلك في حالة استخدام الدعامات المعدنية التي تكون مغلفة بدواء يمنع ذلك ، لأنه هناك نوع أخر من الدعامات التي تكون عارية ، ويزداد فيها نسبة رجوع شيق الشريان .
يجب على المريض الإلتزام بأخذ أدوية الأسبرين أو أي أدوية أخرى تعمل على الحفاظ على سيولة الدم ، حيث أنه هناك إحتمال بتجلط الدم حول الدعامة بصورة مفاجئة ، كما يمكن حدوث نزيف في الجسم سواء في القلب أو في أي عضو أخر لكنه أمر نادر الحدوث ، وقد تسبب الدعامات القلبية حدوث إيقاع غير طبيعي في نبضات القلب ، وذلك في حالة القسطرة القلبية التي تستخدم لتوسيع الشرايان التاجي ، أما القسطرة التي تستخدم في توسيع باقي شرايين الجسم تكون المخاطر أقل كثيرا .
بالطبع قبل العملية يمتنع المريض عن الطعام لمدة 6 ساعات ، كما أن الطبيب يحتاج إلى عمل رسم قلب وإختبار لوظائفه ، وتحليل دم وبول أيضا
نصائح عن العلاج بالهند يغفل عنها أكثر المسافرون
أحصل عليها مجاناً
ورم لمفاوي كيس دهني
ع الجانب الايمن عند الرقبه وتحت الابط
لطفل عمره شهر ١٥ سنتي
المشكلة هي
سماع صوت جريان الدم والنبض بصورة مستمرة لا يتوقف في الاذن اليسري و يختفي الصوت عند الضغط على شريان الرقبة الأيسر
ذهبت لطبيب أنف و إذن و حنجرة طلب مني تخطيط السمع و طلع سليم و طلب مني عمل الترا ساوند للأوعية الدموية بالرقبة و طلعت سليمة و اخيرا طلب مني أشعة الرنين المغناطيسي النووي و أشعة الصبغة و أشعة مقطعية و تم عملها جميعا وفِي انتظار النتيجة وحتى الان تم تشخيص الحالة بعد عمل قسطرة تشخصية دماغية ان هناك توسع بأحد اوردة الرقبة مسبب سماع الصوت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم سلطان علي من سلطنه عمان
انا مصاب بجرح بالقدم وعندي السكر والعلاج من فتره بدون اي نتيجه لعدم لتئام الجرح حتى الآن