أصبحت الجلطات شائعة الحدوث وتعرف أيضا بالخثرات الدموية أو الخثار الوريدي العميق ، وهي تحدث في واحد أو أكثر من الأوردة الدموية في الجسم ، لكن أغلبها يكون في الساق ، وتسبب ورم وتشنج وإحمرار في الساق المصابة وألم شديد ، وتزداد حرارة المنطقة المصابة ، لكن في معظم الحالات تظهر هذه الأعراض في أواخر مرحلة المرض مما يجعل من الصعب إكتشافه في المرحلة المبكرة منه، فعلي سبيل المثال: بعد أي عملية رباط صليبي يطلب من المريض البدء في التأهيل الحركي وإلا ربما يتعرض المريض لحدوث جلطة في الساق إذا ما بقي في السرير فترات طويلة وكذلك الحال بعد اي عملية جراحية أخري.
وتكمن مشكلة التخثر الوريدي في إنتقال هذه الجلطة عبر الدم من الساق إلى الرئتين ، مما قد يؤدي إلى الوفاة بسبب وقف تدفق الدم في الرئة بسبب الإنسداد الرئوي الذي تسببه الجلطة ، لذلك قبل علاج مرض التخثر الوريدي العميق ” DVT ” على الطبيب أن يتعرف على مدى وجود إضطرابات تخثر الدم ، والإصابات الموجودة في العروق ، كما يعرف التاريخ الطبي للمريض حتى الأمراض التي عولج منها تماما ، وخاصة مرض السرطان وأمراض القلب وإلتهاب الأمعاء .
العلاج :
يجب على مريض الخثرة الوريدية أن يقوم بممارسة الرياضة ، وأن يكثر من الحركة ولا يجلس لفترات طويلة ، كما عليه مراعاة النظام الغذائي الذي يتناوله ، ولا يؤخذ أي دواء للتخثر بدون استشارة الطبيب .
يتم أيضا وضع الكمادات الساخنة على المنطقة التي يشعر فيها المريض بألم ، ويرفع المريض قدمه يوميا حوالي 60 دقيقة يوميا ، على مدار أربعة مرات أي أن كل مرة يستمر المريض في رفع قدمه لمستوى أعلى من الورك لمدة 15 دقيقة تقريبا ، والمشي يوميا لمدة 30 دقيقة لأكثر من مرة في اليوم ، وينصح أيضا بالأطعمة الغنية بفيتامين E ، وفيتامين K .
ويصف الطبيب للمريض أدوية مضادة للإلتهاب ، ولكن لا يتم إعطاء الأدوية المضادة للتخثر إلا داخل المشفى في الغالب وتحت إشراف الطبيب المختص ، وتعطى هذه الأدوية للمريض من خلال الحقن الوريدي ، وتسمى أيضا بمرققات الدم .
هناك أيضا شراب مانع للجلطة وحقن للوقاية من الجلطة ، ويعطى أيضا للمريض فور معرفة حدوث الجلطة لديه حقن لسيولة الدم قبل تشخيص مدى خطورة الجلطة ، حيث أن ترك الجلطة خطير جدا ، لكن إذا فشلت طرق العلاج السابقة ، فإن المريض يدخل إلى المشفى ويركب له مرشح ، إما عن طريق عملية جراحية ، أو من خلال قسطرة ، وتوضع في الوريد الأجوف السفلي حيث يحمل الدم إلى القلب ، مما يمنع تجلط الدم من الإنتقال إلى الرئتين .
يمكن أيضا إذابة الجلطة بالليزر ، لكنه غير مستخدم على نطاق واسع ، وتفضل الطرق السابقة لأن فرص نجاحها أكبر ، كما أن مخاطر الليزر كبيرة بالنسبة لطرق العلاج المذكورة ، لكنه يستخدم في حالات قليلة جدا حيث تفشل معها باقي طرق العلاج ، فيكون حل أخير يلجأ له الطبيب .
يقول الطبيب دائما أن الوقاية خير من العلاج في حالة الخثرة الوريدية ، حيث أنه في أغلب الحالات التي يصاب فيها المريض بالجلطة الوريدية العميقة لا تعود الساق كسابق عهدها ، وأيضا تحتاج الساق إلى رعاية خاصة حتى تمنع حدوث متلازمة ما بعد الجلطة الوريدية العميقة ، أو قصور الدورة الدموية الوريدية .
نصائح عن العلاج بالهند يغفل عنها أكثر المسافرون
أحصل عليها مجاناً
لدي مريضة تعاني من ورم بالمبيض مما أدى إلى حدوث جلطة بالساق اليسرى وقد قمت باسعافها إلى مستشفيات بلدي ولكن الدكاترة أخبروني بأنه لابد من إزالة المبيض ولكن بعد علاج الجلطة ، وبالفعل قاموا بإعطاء المريضة حقن تحت الجلد لإزالة الجلطة ثم تحول العلاج إلى حبوب وقد أخذ علاج الجلطة فترة شهر وأخشى أن تتطول المدة لذا فإني قد فكرت في طرق العلاج البديلة كالعمليات الجراحية وغيرها وقد وجدت ذلك متوفرا بالهند ، ارجو مساعدتي وارشادي في أفضل مستشفيات الهند التي توفر لي هذا الطرق