تعد عملية زراعة النخاع العظمي من أهم الإجراءات الطبية التي يلجأ إليها الطبيب في حالة الإصابة بالعديد من أمراض الدم والسرطان ، والنخاع العظمي هو مجموعة من الخلايا الإسفنجية الموجودة في تجويف العظام وتصنع هذه الخلايا كريات الدم البيضاء ، والصفائح الدموية وكريات الدم الحمراء .
الحالات التي يتم علاجها بزراعة النخاع العظمي
يتم إجراء هذه العملية لمرضى سرطان الدم ” اللوكيميا ” ، وسرطان الغدد الليمفاوية ، حالات نقص المناعة الوراثية ، وفشل النخاع العظمي .
مصادر النخاع العظمي الذي يتم زراعته
يتم زراعة النخاع العظمي إما من المريض نفسه بشرط أن يكون نخاعه العظمي سليم وغير مصاب أن يؤخذ من متبرع أخر سليم ، وقد يؤخذ الدم الموجود في الحبل السري والمشيمة بعد عملية الولادة مباشرة ، وتتم عملية نقل النخاع العظمي عن طريق عملية قسطرة وريدية ” وهي أنبوب صغير يتم إدخاله في الذراع الأيمن للمريض ويترك في يده مدة تصل إلى شهرين مع الحفاظ على نظافته بإستخدام تخدير موضعي أو عام ” لكن عملية نقل النخاع العظمي لا تحتاج إلى أي نوع من أنواع التخدير ، فهي مثل عملية نقل الدم ، وتتم هذه العملية بعد التأكد من استجابة المريض للمرحلة الأولى من العلاج الكيميائي .
مطابقة نخاع العظام
يجب أن تتطابق مكونات دم المريض مع مكونات دم الشخص المتبرع ، وإلا لا يمكن نقل الخلايا ، وتستمر عملية نقل النخاع الجذعي من ثلاث إلى اربع ساعات لمدة يومين .
مراحل العملية
يتم عمل تحاليل الدم العامة للمريض والتي تشمل الكبد والكلى والخلايا الدموية ، كنا يتم إجراء أشعة للصدر للتعرف على وجود أي إلتهابات في الرئتين ، وعمل مخطط صدي القلب للتأكد من كفاءته ، وفحص وظائف الرئة للتأكد من كفاءة الرئة ، تخطيط كهربائي للقلب للتأكد من سلامة القلب وفحص للأسنان ، ويتم عمل هذه الفحوصات حيث أنه قد تؤثر بعض العلاجات التي سوف يتلقاها المريض علي وظائف الكلى، والكبد، والقدرة السمعية، والرؤية، والرئتين.
بعد مرحلة الفحوصات تأتي مرحلة إدخال القسطرة الوريدية سواء كانت في الذراع الأيمن للمريض أو الجزء العلوي من الصدر ثم عملية نقل النسيج العظمي تأتي أخر مرحلة بعد عمل جلسة علاج كيميائي .
مضاعفات العملية
حدوث رفض للنسيج العظمي وفي الحالات الشديدة يؤدي إلى الوفاة ، حدوث إسهال أو طفح جلدي أو قد يعود المرض إذا استطاعت الخلايا المصابة أن تتغلب على العلاج ، وقد يحدث إضطراب في وظائف الكلى والكبد ، ومن الأعراض شائعة الحدوث هي مهاجمة خلايا المتبرع لخلايا المتلقي فيما يعرف بحرب الزراعة ، ولكن يمكن تقليل أعراضها عن طريق إعطاء المريض لأدوية المضادة للرفض ، ولا تحدث هذا العرض الجانبي إذا كانت الزراعة ذاتية ” أي من جسم المريض ” .
وتتوافر بمستشفيات الهند أفضل الأجهزة والخبرة الطبية التي تجعل من مضاعفات العملية تنخفض إلي أقل مستويات لتتميز الهند بشكل ملحوظ في هذه العملية.
نصائح عن العلاج بالهند يغفل عنها أكثر المسافرون
أحصل عليها مجاناً
اريد ان أطول على الأقل 7 سم، انا مواليد 24/2/1999 وطولي 165سم انا حاليا بطول والدي تقريبا واطول من أمي ووزني 54 وهو تقريبا ثابت لسنين