يعاني الكثير من الأفراد كبار وصغار من الشخير أثناء النوم ، ويتعامل البعض مع هذا الأمر بالضحك والسخرية ، لكنه في الحقيقة مرض يدل على أن هذا الشخص يتنفس بصعوبة أثناء النوم ، وهذا بالطبع يشكل خطورة كبيرة على الفرد ، لكن ليس كل أنواع الشخير تكون مصحوبة بضيق في التنفس .
أنواع الشخير :
- الشخير الأنفي وهو الناتج عن وجود صعوبة في التنفس وضيق في مجريات التنفس .
- الشخير الفمي ويكون السبب في هذا الشخير هو التنفس من خلال الفم أثناء النوم .
- الشخير الوراثي وهو ينتج عن بعض الجينات التي تسبب الشخير .
- الشخير العام وينتج عن السمنة الزائدة أو تضخم حجم الرقبة مما يعمل على تضيق مجاري التنفس .
- الشخير الناتج عن الإصابة ببعض الأمراض مثل إرتفاع الضغط ومرض السكري .
يصاب المريض بمضاعفات شديدة إذا تم إهمال العلاج ، مثل ظهور أعراض الإختناق أثناء النوم الشعور بالتعب والإرهاق طوال النهار ، والإصابة بالصداع في فترة الصباح ، وأيضا ضعف التركيز وكثرة التعرق في الليل ، كما يؤدي إلى جفاف الفم والبلعوم والشعور بحكة في البلعوم ، وفقدان ملحوظ في الوزن ، ويؤثر أيضا بشدة على القلب والدماغ .
أسباب الشخير :
- حدوث ترهل أو سقوط لسقف الحلق مع التقدم في العمل ، مما يعمل على تضيق مجرى التنفس وإنقطاع النفس .
- إنحراف وتيرة الأنف مما يسبب إنسداد في الأنف .
- حدوث تضم في اللسان .
- صغر حجم الفك السفلي .
- تضخم اللوز والحلق .
- حدوث ورم في الحنجرة .
- السمنة المفرطة .
- إرتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والرئتين .
- التنفس من خلال الفم أثناء النوم ، ورخاوة الأغشية المبطنة للأنف والحنجرة والبلعوم .
العلاج :
يجب معرفة سبب الشخير ونوعه في البداية حتى ينجح العلاج ، لذلك يقوم الطبيب بعمل فحص شامل للأنف والبلعوم بالمنظار ، ثم يتم عمل فحص للغدد الصماء ومرض السكري ، وأيضا أمراض الكبد والكلى والقلب والرئتين ، وفي معظم الحالات توصف الأدوية ، ويتم تغيير وضعية النوم والابتعاد عن الكحوليات والتدخين والمهدئات ، لكنه هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى التدخل الجراحي .
أنواع العمليات الجراحية :
- عملية إصلاح للحاجز الأنفي .
- عملية إزالة اللحمية واللوزتين وتقصير الحنك وخياطة الأغشية المخاطية ، وإزالة الأنسجة المهتزة ويقم الطبيب أيضا بزيادة حجم البلعوم ، هناك أيضا علاجات بواسطة الليزر والموجات الصوتية لكنها ليست جيدة ويفضل التدخل الجراحي للتأكد من نجاح العملية .
- عملية إزالة الأورام سواء في الرقبة أو العمود الفقري أو الحنجرة أو البلعوم .
- عملية كي للجيوب الأنفية والقرنيات ، كما يتم إزالة السلائل الأنفية ، وتكون بالمنظار .
- عملية تعديل سقف الحلق ، وتقويم الفكين السفلي والعلوي معا أو إحداهما فقط .
- عملية إزالة جزء من اللسان المتضخم أو تصغيره .
بعد العملية
يشعر المريض بتحسن كبير في التنفس ، لكنه يشعر بألم في الحلق لمدة أسبوعين ، ويغادر المريض المشفى في نفس يوم العملية أو على الأكثر اليوم التالي لها .
قد يحدث بعض المضاعفات للعملية مثل حدوث ضرر في الحنك مما يسبب خروج الكعام من الفم أثناء الأكل ، أو يكون هناك رنين للكلام حيث أنه يخرج من الأنف ، وقد يرجع الشخير مرة أخرى .
نصائح عن العلاج بالهند يغفل عنها أكثر المسافرون
أحصل عليها مجاناً