يقصد بزراعة العين هو استبدال أو إضافة بديل للعين التالفة بغرض تجميل شكل وهيئة العين المفقودة ، وهذا التلف قد يحدث لعدة أسباب وبأشكال مختلفة . فند المرضي كبار السن علي سبيل المثال وعندما يحدث فقدان كامل للبصر فإن العين تحتفظ بشكلها وحركتها أيضاً.
أما فقدان البصر المصاحب لحدوث ضمور في مكونات العين وصغر بحجمها مع ارتخاء في جفن العين وعدم اكتمال نمو العظام بشكل طبيعي فهذا يعتبر صورة أخري من صور فقدان العين ويأتي أكثر في المرضي صغار السن.
كما أن هناك شكل اخر وهو ما يطلق عليه العمي المؤلم وفيه يفقد المريض البصر ويشعر بالألم الشديد بالعين مع وجود حول وهذا النوع أيضاً يأتي أكثر في صغار السن عنه عند الكبار.
ومع فقدان البصر وتلف العين وخاصة عند الصغار كما هو الحال بالنوع الثاني و الثالث فتبرز أهمية استبدال العين التالفة بعين أخري صناعية مصنوعة من الشعب المرجانية الطبيعية أو المصنعة معملياً ويقوم الأطباء بتوصيل هذه الأجزاء الصناعية بعضلات العين ومدها بالشعيرات الدموية اللازمة لتكون بذلك هذه العين الصناعية قابلة للحركة يميناً ويساراً.
بعد فترة وجيزة وبعدما يتأكد الطبيب من أن العين الصناعية تم قبولها من الجسم بنجاح ولم يحدث رفض ، يقوم الجراح بالخطوة التالية وهي تركيب عدسة زجاجية صلبة وبذلك تتحرك العدسة وتكون أشبة بالعين الطبيعية وتطورت صناعة هذه العدسات لتكون أكثر ليونة وأسهل بالحركة
وهذه التقنية معمول بها منذ سنوات عديدة بنسبة نجاح تتعدي 70% وخصوصاً عند المرضي ما بعد سن 8 سنوات ولا يزال التطوير جاري لزيادة نسب نجاح العملية مع خفض تكلفتها .
هناك حالات مرضية أخري يصاب فيها المريض بفقدان جزئي للبصر مثل حالات القرنية المخروطية وهذه الاخيرة تمر بعدة مستويات بداية من أن يتم العلاج عن طريق ارتداء النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة أو تركيب عدسة صلبة للعين ، وهذا الخيار الأخير يحتاج مهارة كبيرة من الطبيب الجراح حيث يواجة تحديان كبيران ، الأول أن تكون العدسة مريحة لعين المريض ومناسبة و الثاني أن تناسب الرؤية وتبضط مستوي البصر بدقة.
قبل اتخاذ قرار إجراء تركيب العدسة الصلبة للعين لعلاج حالات القرنية المخروطية فإن المريض يخضع أولاً لإجراء بعض الفحوصات الإكلينيكية والمعملية والتي سوف تساعد الطبيب علي اتخاذ تحديد مواصفات العدسة المناسبة.
نصائح عن العلاج بالهند يغفل عنها أكثر المسافرون
أحصل عليها مجاناً