الكبد هو المسؤول عن تصفية الدم المتدفق في الجسد، و يقوم بتحويل الغذاء و الدواء الذى يتم امتصاصه في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية جاهزة لأن يتم استعمالها . و يقوم الكبد بوظائف أخرى ، من بينها أنه يتخلص من السموم التى بالدم و يقوم بتحويلها لإفرازات. بإمكان الخلايا السرطانية أن تصل للكبد، حيث أن كل الدم الذى يتدفق في الجسم يمر عن طريقه.
علاج سرطان الكبد : تقريباً كل أنواع سرطانات الكبد هي من بين الأمراض التي تحتاج خبرة طبية عالية وتجهيزات طبية متقدمة . يتم استكشاف السرطان الاوَلي بداخل الكبد في مراحل باكرة و هى المرحلة التي تكون فيها فرص المعالجة جيدة. كذلك فإنه من الصعب أن يتم معالجة سرطان الكبد في مراحله المتأخرة حيث أن السرطان في تلك الحالة يكون قد إنتشر وتفشَى.
إضافة الى ذلك، فإن شبكات الأوعية الدموية ذات التعقيد الكبير وقنوات المرارة في الكبد تصعِب إجراء العملية الجراحية. تتمحور معالجة سرطان الكبد على تحسين شعور المريض فى المقام الاول و محاولة إنقاذ حياته.
من الممكن أن تتم إزالة الورم الذى تم استكشافه في المراحل الأَوَلية عن طريق الجراحة. و المرضى الذين يتم اكتشاف الورم عندهم في المراحل الأولية هم أصحاب أكبر الفرص للشفاء. للاسف الشديد، في أغلب حالات السرطان الذى يصيب الكبد ليس بالإمكان عمل عملية جراحية ، وذلك إما لأن السرطان قد أصبح في مراحل متقدمة، و إما لأن الإصابة وخيمة جداً مما يمنع القدرة على الصمود في العملية الجراحية.
فى بعض الحالات من الممكن تقليص حجم الورم من خلال العلاج الكيميائى (Chemotherapy)، و الذى يمكن بعد ذلك من إزالتها جراحياً.
العلاج عن طريق التبريد : يتم فى طريقة العلاج هذه تجميد الورم، والكى من خلال طاقة موجات الراديو من أجل إبادة الورم، وهي طريقة من الممكن أن يتم استخدامها فى بعض حالات السرطان الكبدى.
بإمكان مصابى سرطان الكبد المتقدم اختيار ما بين أن يتم إنضمامهم إلى أبحاث سريرية تستعمل طرق علاجية جديدة. تشتمل تلك الأبحاث على تجميد خلايا تلك الأورام من أجل إزالتها تماماً، استخدام (Biological agents)، مثل إنترفيرون او إنترلوكين من أجل تحفيز الجهاز المناعى على أن يهاجم الخلايا السرطانية، عن طريق الاستعانة ببروتينات صناعية قد تم اعدادها خصيصاً لإبادة أورام معينة.
تليف الكبد: يعرف أيضاً باسم تشمع الكبد و هو مرض يحدث على فترات طويلة فيقوم بإصابة خلايا الكبد السليمة بندوب، فحينما يصاب شخص ما بالتليف الكبدى ، فإن الأنسجة التالفة تحل محل الأنسجة السليمة فيقوم بإعاقة الكبد عن أن يقوم بوظائفه بشكل طبيعي، مثل أن يعجز الكبد عن أن يقوم بإنتاج مواد مخثرة بشكل كافى (وهي مواد تسبب تخثر و توقف الدم عن السيلان في حالات الجروح)، مما قد يؤدى الى تأخير وقف النزيف عند حدوثه .
يشكل تليف الكبد فى بعض الحالات خطراً على حياة المريض، فلا بد حينها من من إجراء عملية زرع كبد، و من هنا يجب أن يستشير المريض الطبيب المختص بشأن الخطوات التى يجب عليه اتخاذها من أجل تحسين الوضع الصحي العام، و من أجل أن يصبح المريض مرشحاً لأن يقوم بإجراء عملية زرع كبد مستقبلاً.
ويكون تركيز العلاج على منع مضاعفات المرض و تفاقمه أما في علاج الحالات المتأخرة من مرض تليف الكبد هو أن يقوم المريض بإجراء عملية لزرع الكبد.
نصائح عن العلاج بالهند يغفل عنها أكثر المسافرون
أحصل عليها مجاناً
ارتفاع إنزيمات الكبد ووجود دهون ع الكبد مع الم شديد في باطن القدمين وتيبس في المرفقين لليدين لا اشرب الكحول