علاج سرطان الغدد الليمفاوية ( لمفوما )

ما هو سرطان الغدد اللمفاوية

سرطان الغدد اللمفاوية  أو بالإنجليزية (Lymphoma) و يطلق عليه أيضاً إسم الورم اللمفي و هو عبارة عن مجموعة أورام صلبة تقوم بإصابة خلايا الجهاز اللمفي خلايا  بى  (B Cells) أو خلايا تي (T Cells). و قد يسبب هذا النوع من الأورام عدة أعراض أهمها التعب والارهاق الشديد والحرارة العالية و التعرق اليلى و الغدد اللمفاوية تتضخم. فى معظم الأحيان يقوم السرطان بإصابة الغدد اللمفاوية في الجسد و قد يقوم بالإنتشار فة أعضاء أخرى بالجسم. و توجد الكثير من الأنواع الكثيرة من سرطان الغدد اللمفاوية، و تختلف حسب نوع الخلية التى قد أصيبت بالسرطان، و تختلف استجابة الأورام للعلاج. يعتمد التشخيص في حالة السرطان الذى يصيب الغدد اللمفاوية على كثير من الاختبارات. في السنين الأخيرة زاد إكتشاف العلماء أشياء كثيرة عن سرطان الغدد اللمفاوية، وتهدف المعالجة في العصر الحالى للشفاء من سرطان الغدد اللمفاوية، بالرغم من أن الموضوع يتعلق بالكثير من العوامل. بالإمكان الاًن القضاء على المرض من خلال  العلاج الكيميائي، و العلاج الإشعاعى و العلاج عن طريق زرع نخاع عظمي.

أعراض وعلامات سرطان الغدد اللمفاوية

تضخم الغدة اللمفاوية هو من أبرز أعراض ذلك المرض، وقد يكون التضحم فى أى غدة فى الجسم .قد يكون فى الرقبة أو  الابط أو الحوض أو بداخل الجسم. تتميز تلك الغدد بأنها صلبة وغير مؤلمة ، و لا يوجد أعراض إلتهاب موضعية مثل الإحمرار أوالألم والإفرازات. فى حالة وجود غدة قد تضخمت داخل الصدر فمن اللمكن أن ينتج عنها ضيق فى التنفس، سعال،  أو ألم فى الصدر. عندما تتضخم غدة ما  بداخل البطن أو بداخل الحوض فقد تؤدى إلى وجود ألم فى البطن، أو  بالظهر، أو ألم بالأرجل، و قد تؤدى إلى اخضرار الأرجل أو حتى ضعف فى عضلات الأرجل.

تواصل مع طبيب علاج سرطان الغدد الليمفاوية من هنـــا

و بسبب أن سرطان الغدد اللمفاوية من الممكن أن ينتشر فى جميع أنحاء الجسم فقد يؤدى ذلك إلى أعراض أخرى كثيرة، وعلى سبيل المثال:

• الشعور بالدوار، أو فقدان الوعي والإدراك، أو عدم وضوح الرؤية .
• الشعور بضيق فى النفس وألم فى الصدر في حالة إصابة الرئتين.
• تضخم الطحال.

علاج سرطان الغدد اللمفاوية

العلاج الجراحى:

على عكس أغلب حالات السرطان في عضاء أخرى ، فإن العلاج الجراحى يلعب دوراً جانبياً في معالجة سرطان الغدد اللمفاوية. و لقد أثبتت العديد من الدراسات أن المعالجة الكيميائية تفوق  العلاج الجراحى من حيث النجاح، ولا حاجة لأن يتم إستئصال الأورام. بالإضافة إلى أن استئصال الورم اللمفي لا ينتج عنه القضاء علىه كلياً من الجسم، لأن بعض الخلايا السرطانية عندها القدرة على الإنتشار خارج الورم. و لذلك فان المعالجة الأفضل هى المعالجة الشاملة التى تنتشر في كل أعضاء الجسم، وليس فقط علاج موضعى مثل المعالجة الجراحية.

 للعلاج الجراحى أهمية كبيرة فى تلك الحالات:

• إذا كان إستئصال الورم اللمفي المعدي من الممكن أن يشفى الحالة.
• إستئصال الورم اللمفي التى بداخل الأمعاء يمنع مضاعفات مثل انسداد الأمعاء .