عملية إزالة الظفرة من العين

تكثر الإصابة بظفرة العين في المناطق الحارة وخصوصاً منطقة شبة الجزيرة العربية حيث تتجمع شعيرات دموية بكثافة وتنمو بمنطقة الملتحمة حيث يمكن أن تشمل زاوية العين وحتي طرف القرنية ، وبالرغم من أن الظفرة بالعين مرض بسيط إلا أنه قد يشكل خطورة ويستوجب الإزالة عندما يؤثر علي القدرة الفعالة علي البصر والإمتداد إلي قرنية العين.

وفي بعض الأحيان يكون اختيار الإزالة الجراحية مطلوب عندما تكون الظفرة كبيرة وشكلها مزعج للمريض حتي ولو لم تكن تؤثر علي القرنية أو جودة البصر.

وتعتبر جراحة إزالة الظفرة من العين من الجراحات البسيطة والتي يجريها جراح العيون بسهولة وتحت مخدر موضعي حيث يقوم بإزالة هذا التجمع الدموي من العين وترميم الجرح ويمكن للمريض أن يعود إلي منزله في نفس يوم إجراء العملية ، كما يمكن للمريض أن يعود لمباشرة عمله أو دراسته خلال أسبوع من إجراء العملية.

قد يحتاج الطبيب إلي إعطاء جلسات بالإشعاع للمريض وذلك بعد الإنتهاء من العملية وذلك لمنع ظهور الظفرة بالعين مرة أخري ، كما  يضيف الطبيب رقعة من منطقة الملتحمة لتساعد عليزيادة سرعة  لإلتئام وتعويض ما تم فقده من العين أثاء استئصال الظفرة ، وفي بعض الأحيان يفضل الطبيب إضافة مواد خارجية مصنعة معملياً لكي تمنع إعادة نمو الظفرة مرة أخري بعد استئصالها.

بعد الإنتهاء من العملية وعودة المريض إلي الفندق يمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية المؤقتة مثل الشعور بالألم والذي قد يستمر ليومين ، أو الشعور بالجفاف للعين والذي قد يمتد حتي 30 يوم كما يمكن أن يشعر المريض بعدم وضوح الرؤية المؤقت.

ولحسن الحظ فإن هناك العديد من الأدوية و التي يصفها الطبيب للمريض للسيطرة علي هذه المضاعفات واستعادة العين لكامل كفائتها في أسرع وقت ممكن.

الوقاية من الظفرة يعتمد علي عدة أمور:

ارتداء نظارة شمسية تحمي العين من الأشعة الضارة للشمس.

عدم التعرض إلي شمس الظهيرة قد المستطاع بشكل مباشر.

التأكد من نظافة العين باستمرار وغسيل العيون بماء جاري بارد.

البعد قدر المستطاع عن الدخان والأتربة.

تتم هذه العملية البسيطة بالعديد من مسشفيات ومراكز العيون المتخصصة بالهند بشكل يومي وتعتبر نسبة نجاح هذه العملية بالهند من اعلي المعدلات عالمياً فضلاً عن التكلفة المنخفضة لها.